تبرز حملة الرّئيس التّركي رجب طيّب أردوغان ضدّ الحريّات الإعلاميّة، حتّى في منطقة غالبًا ما تُقيَّد فيها حرّيّة التّعبير وحرّيّة الصّحافة.
كتب مصطفى أكيول أنّ استيلاء الحكومة التّركيّة على صحيفة 'زمان' في 4 آذار/مارس "ربّما صدم الناس خارج تركيا، لكن داخلها، لم يشكّل ذلك مفاجئة لأحد. كان من الواضح أنّه سيتمّ الاستيلاء على 'زمان' وكامل مجموعتها الإعلاميّة، بما في ذلك وكالة أنباء جيهان، كما جرى في تشرين الأوّل/أكتوبر الاستيلاء على مجموعة ابيك الإعلاميّة، التي تنشر صحيفتي 'بوجون' و'ميليت' اليوميّتين، وتحوّلت بين ليلة وضحاها إلى موالية لأردوغان. كانت كلّ هذه الوسائل الإعلاميّة تابعة لحركة فتح الله كولن، ويقال باستمرار للرّأي العام التّركي إنّ الدّولة ستصادر كلّ الأصول في مجتمعه الدّيني".