الضفّة الغربيّة، رام الله - في عام 1901، وبمناسبة مرور 25 عاماً على جلوسه على عرش الدولة العثمانيّة، أهدى السلطان عبد الحميد الثاني 30 برجاً للساعة إلى كلّ المناطق التي تقع تحت سيطرة الدولة الثمانيّة. كان نصيب فلسطين منها سبعة، أحدها برج الساعة المقام على أبواب البلدة القديمة في مدينة نابلس شمال الضفّة الغربيّة. ويعتبر برج الساعة من أهم المعالم التاريخية والسياحية أيضا في المدينة، إلى كما أن الساعة حتى الأن تعمل بشكل كساعة مركزية للمدينة.
اعتبرت هديّة السلطان العثماني منارة المدينة طوال هذه الفترة، وميقاتها، وعلى دقّاتها يضبط سكّانها مواعيدهم حتّى الآن. وبقيت صامدة كما هي الأبراج الأخرى التي توزّعت في يافا وعكّا وحيفا والناصرة وصفد، فيما هدمت السابعة التي أقيمت في مدينة القدس في العام 1922 في فترة الانتداب البريطانيّ.