لم يكن نجاحها كنائبة قبطيّة أولى تفوز بالنّظام الفرديّ في دائرة معروف عنها بالقبليّة والعصبيّة أمراً سهلاً، منى جاب الله استطاعت أن تسجّل اسمها في تاريخ البرلمانات المصريّة كنائبة قبطيّة أولى عن دائرة الجماليّة ومنشيّة ناصر. وفي حوارها مع "المونيتور" تحدّثت عن العوائق الّتي واجهتها في المعركة الإنتخابيّة، وأوّلها الثقافة الذكوريّة الّتي تسود المجتمع إلى درجة تصل أنّ المرأة ترفض التّصويت لأخرى. وأشارت إلى أنّه لا بدّ من القضاء على البيروقراطيّة لتطوير القطاع العام، رافضة دعوات تعديل الدستور الحاليّ. وفي ما يلي نص الحوار:
المونيتور: ما هي أكثر العوائق والمشاكل الّتي واجهتها في المعركة الإنتخابيّة، خصوصاً أنّها المرّة الأولى الّتي تنجح فيها قبطيّة على المقعد الفرديّ؟