ما هو الأمر الوحيد الذي قد يتّفق عليه كلّ من العرب، والأتراك والإيرانيّين؟
تفيد الأكثريّة في ثماني دول مسلمة بأنّ المجموعات المتطرّفة مثل تنظيم الدّولة الإسلاميّة هي وليدة الحكومات "الفاسدة، والقمعيّة وغير التّمثيليّة" والقيادات الدّينيّة المتشبّثة برأيها الخاطئ.
أجريت دراسة استطلاعيّة جديدة غطّت ثماني دول شرق أوسطيّة، وقد وجدت توافقًا في الآراء على مسألتين – على أنّ الجماعة التي تطلق على نفسها اسم تنظيم الدّولة الإسلاميّة (داعش) تشكّل تهديدًا كبيرًا، وعلى أنّ دور الولايات المتّحدة في مكافحة العنف المتطرّف في المنطقة "سلبي للغاية".
أجريت استطلاعات الرّأي المباشرة في شهر أيلول/سبتمبر، قبل وقوع الهجمات الإرهابيّة الأخيرة في فرنسا والولايات المتّحدة، وشملت 7,400 راشد في ستّ دول عربيّة بالإضافة إلى تركيا وإيران، وقد خلصت أيضًا إلى وجود تأييد كبير في صفوف العرب لإنشاء قوّة عربيّة مشتركة تهدف إلى محاولة حلّ النّزاعات في سوريا والعراق والتي يحتمل أن تشكّل أيضًا قوة لحفظ السّلام في الدّولة الفلسطينيّة مستقبلاً.