القدس المحتلّة - لم تتوقّف الفعاليّات التضامنيّة في إسرائيل التي نظمتها لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية في الداخل الفلسطيني مع رئيس الحركة الإسلاميّة - الفرع الشماليّ وكوادرها وأعضائها ضدّ القرار الّذي اتّخذته إسرائيل بحظرها واعتبارها حركة "خارجة عن القانون" وحظر أيّ نشاط لها وإغلاق مؤسّساتها. فمنذ اللّحظة الأولى، أعلنت لجنة الحريّات المنبثقة عن لجنة المتابعة العليا للجماهير العربيّة في الداخل الفلسطينيّ عن سلسلة فعاليّات بدأت بنصب خيمة دائمة للتّضامن في مدينة أم الفحم.
وكانت إسرائيل أعلنت، وبشكل مفاجئ ودون سبب ملموس، حظر الحركة الإسلاميّة - فرع الشمال في 17 تشرين الثاني/نوفمبر الفائت، وهو ما برّره رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو بقوله "الفرع الشماليّ للحركة الإسلاميّة يحرّض على العنف ضدّ الأبرياء ويقيم علاقات وثيقة مع حركة حماس الإرهابيّة، ويقوّض الدولة من أجل إقامة خلافة إسلاميّة مكانها".