«الأحداث المريرة التي ارتكبها الإرهاب الأعمى في فرنسا دفعتني مرة أخرى لمخاطبتكم.» بهذه العبارات استهل المرشد الأعلى آية الله علي خامنئي رسالته الثانية الموجهة إلى «الشباب في البلدان الغربية.» وقد نشرت حسابات خامنئي على تويتر وفيسبوك وإينستاجرام وغيرها من منصات وسائل الإعلام الاجتماعية مقتطفات من الرسالة التي وجهها في 29 تشرين الثاني/ نوفمبر مستخدمة الهاشتاغ #الهم_المشترك، كما نشرت بعض الملصقات واللافتات التي بدت وكأنها حملة كبيرة يشنها فريقه الإعلامي، علماً أن خامنئي كان قد نشر رسالته الأولى على موقعه على الانترنت في كانون الثاني / يناير.
وقال مصدر مقرب من مكتب المرشد الأعلى في طهران للمونيتور مفضلا عدم الكشف عن هويته، «يتقاسم الشرقيون والغربيون اليوم هموما مشتركة،» مضيفاً إنها «وسيلة جديدة للتواصل مع الطرف الآخر وكسر كل الحدود المصطنعة والجمود الناجم عن من لا يريد لهذا العالم أن يعيش بسلام واحترام.»