رسمت نتائج الجولة الأولى من المرحلة الثانية بالانتخابات البرلمانية التي جرت في 22 و 23 نوفمبر، ملامح الخريطة السياسية تحت قبة البرلمان، بظهور ائتلافات وتحالفات تدعم النظام السياسي ومُنتظر أن تكون الظهير السياسي له في البرلمان المصري، خاصة في ظل عدم وجود حزب سياسي يتبع الرئيس أو يمثله في البرلمان.
وفقاً للنتائج النهائية التي أعلنتها اللجنة العليا للانتخابات في 25 نوفمبر\ تشرين الثاني، فقد شارك 29.83% من اجمالي قاعدة الناخبيين المسجليين في دوائر المرحلة الثانية، وكانت محافظات جنوب سيناء وكفر الشيخ والدقهيلة الأعلى في نسب التصويت، لاعتبارات وصفها المراقبون بالحشد القبلي والعائلي لبعض المرشحين في تلك المحافظات، بينما كانت محافظة القاهرة الأقل في نسب التصويت رغم ما تشهده من زخم انتخابي لترشح عدد من الشخصيات العامة والمعروفة إعلامياً في دوائر العاصمة الانتخابية.