تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

رسالة سياسيّة وراء احتفالات الشيعة الدينيّة وتحشيدهم الكبير في عاشوراء

يعدّ الشيعة احتفالاتهم الدينيّة تأكيداً على وجودهم المهدّد من قبل التّنظيمات الإرهابيّة المسلّحة مثل "القاعدة" و"داعش".

Adnan Abu Zeed
أكتوبر 23, 2015
RTR4COKA.jpg

العراق، بغداد - بدأ الشيعة في أنحاء العالم، لا سيّما في العراق الّذي يمثّلون فيه أغلبيّة السكّان، احتفالاتهم الدينيّة في 14 تشرين الأوّل/أكتوبر من عام 2015، بمناسبة بدء شهر "محرّم الحرام". هذه الاحتفالات تستمرّ عشرة أيّام، تقام فيها المآتم ومجالس العزاء وطقوس استذكار معركة الطف الّتي وقعت في سنة 680 ميلاديّاً أيّ قبل نحو 1400 عام، وقُتل فيها ابن بنت النبيّ محمّد الحسين بن عليّ.

وبعد انتهاء احتفالات عاشوراء مباشرة، تبدأ الزيارة الأربعينيّة إلى قبر الحسين بن عليّ في كربلاء، بمناسبة مرور أربعين يوماً على مقتله، وتعدّ نهاية مطاف طقوس قديمة تشهد أعظم تحشيد مليونيّ إسلاميّ. وفي هذا العام، يتوقّع معاون رئيس قسم الشؤون الفكريّة في العتبة العباسيّة بكربلاء عقيل الياسري في حديثه لـ"المونيتور" وصول "أعداد الزوّار إلى ما يتجاوز أعداد الحجّاج إلى مكّة بعشرات المرّات"، وقال: "العام الماضي، بلغت أعداد الزوّار نحو 20 مليون زائر من جنسيّات مختلفة مكثوا في كربلاء مدّة أربعين يوماً".

Subscribe for unlimited access

All news, events, memos, reports, and analysis, and access all 10 of our newsletters. Learn more

$14 monthly or $100 annually ($8.33/month)
أو

Continue reading this article for free

All news, events, memos, reports, and analysis, and access all 10 of our newsletters. Learn more.

By signing up, you agree to Al-Monitor’s Terms and Conditions and Privacy Policy. Already have an account? Log in