الإسكندريّة – في إحدى غرف منزل عائليّ بسيط خصّص طابقه الأرضيّ لعيادات طبيّة لخدمة السكّان البسطاء في منطقة "سيدي بشر" بمدينة الإسكندريّة (شمال مصر)، حاور "المونيتور" نائب رئيس الدعوة السلفيّة في مصر الشيخ ياسر برهامي، وهو الطبيب والداعية الإسلاميّ السلفيّ الّذي تتلقّف وسائل الإعلام المصريّة والعربيّة فتاواه بكثير من الاستغراب والجدل، فهو الّذي وقف في وجه شهادات استثمار قناة السويس الجديدة في 7 أغسطس 2015، مؤكّداً أنّها حرام، وأفتى في 25 فبراير 2012 بعدم جواز الوقوف للسلام الجمهوريّ أو تحيّة العلم، وثار الرأي العام المصريّ ضدّه بسبب فتوى نسبت إليه في 14 ديسمبر 2013 بجواز هدم الكنائس.
وفي حوارنا معه، كشف لنا ياسر برهامي عن كثير من التّفاصيل الّتي تقف خلف هذه الفتاوى، بل تحدّث عن الدروس الّتي استفادت منها الجماعة السلفيّة من خلال تجربة وصول الإخوان لتولّي حكم مصر.