عمليات النصب والاحتيال توقع المتدينين الإسرائيليين في الفخ
المتدينون الذين غالباً ما يتردّدون في اللجوء إلى الشرطة خوفاً من تشويه سمعتهم، يتعرّضون للنهب من أبناء مجتمعهم.
في الأعوام القليلة الماضية، تحوّلت عمليات الاحتيال في صرف الشيكات وسواها من الحيَل آفة حقيقية في المجتمع. فمن حين لآخر، تكتب الصحافة المتديّنة في إسرائيل عن رجل متدين مخادع أو آخر مشتبه به في الاحتيال على طلاب المدارس التلمودية ونهب عشرات ملايين الشيكل منهم ثم الفرار، تاركاً أزواجاً شباباً وعائلات مع أطفال من دون نقود وتحت وطأة الديون. لقد تخطّت عمليات النصب الحدود الفاصلة بين الاستثمارات غير المسؤولة القائمة على المضاربة وعمليات الاحتيال الماكرة التي تهدف إلى نهب أموال المستثمرين.
عملية النصب الأخيرة التي أثارت صدمة في أوساط المتديّنين حدثت في الأشهر القليلة الماضية في بلدة بني براك المتديّنة، عندما خسر يعقوب دومب، مالك مؤسسة لصرف الشيكات، عشرات ملايين الشيكلات التي استثمرها أفراد ومؤسسات من المجتمع المتديّن. ثم اختفى من دون أن يبقى له أي أثر.