أيّد مجلس الامن المؤلف من 15 عضواً بالإجماع الاتفاق مع إيران الذي تمّ التوصل إليه في 20 تموز/يوليو والذي من شأنه أن يخفّض من نشاط البرنامج النووي للبلاد في مقابل رفع العقوبات عن البلاد. وبما أنّ الصفقة عُقدت بين إيران والدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي بالإضافة إلى ألمانيا (P5 + 1)، لم يكُن التصويت مفاجئاً. سيصبح القرار نافذ المفعول في غضون 90 يوم. والمثير للاهتمام هو أنّ هذا التاريخ صادف أيضاً تاريخ تصويت مجلس الأمن بالإجماع لصالح القرار 598 منذ 28 عاماً. وهذا القرار تحديداً هو الذي أنهى الحرب بين إيران والعراق التي كانت إحدى أكثر الحروب دموية وأطولها في القرن العشرين.
ومع ذلك، لا تزال هناك الكثير من العقبات. سترفع الوكالة الدولية للطاقة الذرية تقريراً في كانون الأول/ديسمبر يفصّل أنشطة إيران النووية الحالية والسابقة. بعث الرئيس الأمريكي باراك أوباما نص الاتفاق النووي إلى الكونجرس الأمريكي للمراجعة في فترة 60 يوم. كما يستطيع القادة الإيرانيون والمتشددون، حسم الصفقة على الرغم من أنهم ليسوا مسؤولين عن توقيع الاتفاق.