تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

المصالحة الوطنيّة تبدأ من المسرح

مسرحية "ربيع العربي"، مسرحية تعبر عن تعاون جديد بين شقي المشهد الثقافي؛ الليبرالي والإسلامي، لتجمع بين المسرح الحداثي والكلاسيكي، لكنها مسرحية فقيرة في انتاجها، بسبب غياب التمويل الوطني عن المسرح في قطاع غزة.

Asmaa al-Ghoul
يوليو 27, 2015
paa.jpg

مدينة غزّة، قطاع غزة - "أنت بريء يا ربيع... أنت بريء يا ربيع"، بهذه الكلمات صرخ الحشد في الشاب العشرينيّ "ربيع"، الّذي قضى ساعة ونصف ساعة على خشبة مسرح "هولست" في مدينة غزّة، يمثّل حكاية المواطن العربيّ الّذي ترميه الأقدار من ظلم إلى آخر، في الشارع والعمل والسجن والبيت. هناك لوحات عدّة ضمّتها مسرحيّة "ربيع العربيّ" للمخرج عصام شاهين، والّتي كانت فقيرة في الديكور، ولكنّ غنيّة في الرمزيّة، وكان الشاب ربيع الّذي أدّى دوره الممثّل مجد عنتر يرمز إلى الرّبيع العربيّ، حيث أعلن الجميع مؤامرة كبيرة لسحقه.

وكان الممثّلون الّذين يزيد عددهم عن العشرين - وهم الحشد إمّا في السجن أو في البيت أو في العيادة النفسيّة أو في التكية الدينيّة- قد أتقنوا أدوارهم وأمتعوا الجمهور بين أدوار تراجيديّة، وأخرى فيها الكثير من الفكاهة.

Subscribe for unlimited access

All news, events, memos, reports, and analysis, and access all 10 of our newsletters. Learn more

$14 monthly or $100 annually ($8.33/month)
أو

Continue reading this article for free

All news, events, memos, reports, and analysis, and access all 10 of our newsletters. Learn more.

By signing up, you agree to Al-Monitor’s Terms and Conditions and Privacy Policy. Already have an account? Log in