وزارة الداخلية: "المارقة" تقاطع روحاني
أفادت وزارة الداخلية الإيرانية أن المحتجين الذين قاطعوا خطاب روحاني هم من المارقة، ممّا أثار الانتقادات حول عجز السلطات عن ملاحقة الفاعلين والكشف عن هويتهم.
![Par7897325 An Iranian man holds a photo of late Ayatollah Ruhollah Khomeini, while listening to Iran's President Hassan Rouhani delivering a speech on the eve of the 25th anniversary of the death of Islamic revolutionary leader Khomeini, at Khomeini's mausoleum in a suburb of Tehran on June 3, 2014. AFP PHOTO / ATTA KENARE (Photo credit should read ATTA KENARE/AFP/Getty Images)](/sites/default/files/styles/article_hero_medium/public/almpics/2015/06/495456311.jpg/495456311.jpg?h=f7822858&itok=Aal76mGE)
قاطع متظاهرون متشدّدون خطاب الرئيس الإيراني حسن روحاني في حفل إحياء ذكرى وفاة المرشد الإيراني الأعلى السابق أية الله روح الله الخميني. وبعد ثلاثة أسابيع على الحدث، أعلنت وزارة الداخلية الإيرانية أنّ المتظاهرين كانوا عناصر من "المارقة" ولا ينتمون إلى أي مجموعة. وأثار هذا التوصيف انتقادات الإعلام الإيراني الذي اعتاد على مصطلح "المارقة" الذي يُستخدم عادةً لتوصيف الأشخاص الذين لا تتمّ محاسبتهم.
قام محتجّون بمقاطعة خطاب روحاني الذي ألقاه في ضريح مؤسّس الجمهورية الاسلامية الذي تمّ ترميمه مؤخرًا، مردّدين هتافات "الموت لأميركا" "والموت للمنافقين،" ممّا اضطر روحاني إلى مقاطعة خطابه للحظات.