القاهرة - أكّد الرّئيس عبد الفتّاح السيسي خلال لقائه مع الأحزاب السياسيّة المصريّة في 27 مايو/أيّار الفائت أنّ مؤسّسة الرئاسة تقف على مسافة متساوية من كلّ القوى السياسيّة، من دون انحياز، مبدياً استعداده التامّ لمساندة قائمة موحّدة لكلّ الأحزاب والقوى السياسيّة، الّتي ستشارك في الإنتخابات البرلمانيّة المقبلة ودعمها، مشيراً إلى اعتزام الدولة إجراء الإنتخابات قبل نهاية العام الجاري.
ويذكر أنّ الأحزاب السياسيّة توتّرت علاقتها بمؤسّسة الرئاسة بسبب القوانين المنظّمة للإنتخابات، الّتي تراها أحزاب عدّة مثل محمد أنور السادات رئيس حزب الإصلاح والتنمية لا تؤدّي إلى حياة سياسيّة سليمة، وتجعل البرلمان المقبل مهدّداً بعدم الدستوريّة، ممّا يؤدّي إلى حلّه مثل سابقه برلمان عام 2012. كما أنّ قائمة في حبّ مصر، الّتي تردّد أنّها مدعومة من الدولة تسبّبت في غضب الأحزاب، فضلاً عن قانون التّظاهر، الّذي تتحالف ضدّه أحزاب مصريّة عدّة حاليّاً.