القاهرة - طرحت تساؤلات عدّة في الذكري الثانية لإنشاء حركة "تمرّد" في 28 نيسان/أبريل، وهي الحملة الشعبيّة التي كانت سبباً رئيسيّاً في الإطاحة بالرئيس المصريّ الأسبق محمّد مرسي، وسقوط نظام الإخوان المسلمين بعد عام واحد فقط على تولّيه مقاليد الحكم في مصر. وكان أبرز هذه الأسئلة ما يتعلّق بمستقبل "تمرّد"، وأين هي من الشارع المصريّ الآن، وما حقيقة ما يلاحقها من اتّهامات بتلقّي تمويل ودعم خارجيّ، وبصفة خاصّة إماراتيّ.
أنشئت حركه "تمرّد" في عام 2013، وحدّدت أسباب تمرّدها على الرئيس الأسبق محمّد مرسي ودعوتها إلى انتخابات رئاسيّة مبكرة في استمارة تمرّد، منها بيع قناة السويس لقطر، نوم الفقراء جائعين، عدم وجود الأمن، سوء حالة النظافة في البلاد، تفصيل الدستور المصريّ على مقاس الإخوان، تردّي الأوضاع الاقتصاديّة، عدم وجود كرامة للمواطنين، وعدم عودة حقوق شهداء 25 يناير.