في مؤتمر لحوار الأديان والمذاهب في بغداد في 31 كانون الثاني/يناير، قال رئيس الوزراء العراقيّ حيدر العبادي إنّ الدفاع عن الشيعة أو السنّة لا يتحقّق عبر إطلاق نداءات "وا شيعتاه" أو "وا سنتاه"، بل من خلال الحوار والتلاحم بين مختلف مكوّنات الشعب في مواجهة الإرهاب. وأضاف أنّه "لا يحقّ لأيّ شخص أن ينفّذ القانون بيده"، مستنكراً الأعمال الانتقاميّة التي تحدث باسم القانون.
جاءت كلمة العبادي ردّاً على الانتهاكات التي تحدث في المناطق المحرّرة من تنظيم "الدولة الإسلاميّة" بأهداف انتقاميّة. وقد استنكر تلك الأفعال قائلاً: "إنّ أعمال القتل والاعتداء على المقدّسات وحرق منازل الناس، والاعتداء على الأرواح والممتلكات في المناطق المحرّرة، ليست أقلّ خطراً من الإرهاب".