المحافظون في إيران يرون تحديًا في خطاب الخامنئي
في حين نظرت معظم وسائل الإعلام الإيرانيّة بشكل إيجابي إلى تصريحات المرشد الإيراني الأعلى، يركّز المحافظون في البلاد على تصريحاته التي اتّخذ فيها موقفًا حازمًا.
إنّ المرشد الإيراني الأعلى آية الله علي خامنئي، الذي له الكلمة الحاسمة بشأن البرنامج النووي الإيراني، تصدّر العناوين في الإعلام الغربي والإيراني عندما أعلن أنّه سيوافق على اتفاق نووي "جيّد". لطالما دعم آية الله الخامنئي عمليّة التفاوض من حيث المبدأ، مع أنّه اعتاد التعبير عن عدم تفاؤله بشأن العمل مع الولايات المتّحدة. لكنّ خطابه الذي ألقاه في 8 شباط/فبراير أمام أعضاء القوات الجويّة بدا أنّه يحتوي على بعض من تصريحاته الأكثر تفاؤلاً حتّى الآن بشأن المفاوضات النووية بين إيران والدول الخمس الدائمة العضويّة في مجلس أمن الأمم المتّحدة بالإضافة إلى ألمانيا (مجموعة 5+1).
كالعادة، عندما يدلي المرشد الأعلى بتصريحات جديرة بالاهتمام، يسارع المسؤولون الإيرانيون والإعلام الإيراني إلى تفسيرها كلّ من وجهة نظره السياسية.