تعرّض النائب الإيرانيّ المحافظ علي مطهري لهجوم جسديّ، ومُنع من إنهاء كلمته أثناء جلسة للبرلمان في 11 كانون الثاني/يناير بسبب إلقائه تصاريح أيّد فيها وضع حدّ للإقامة الجبريّة المفروضة على زعماء الحركة الخضراء التي انطلقت سنة 2009.
ففي الأشهر الأخيرة، ناصر مطهري، المعروف بتصاريحه المثيرة للجدل، والذي قال مؤخّراً إنّه يعارض موقف المرشد الأعلى آية الله علي خامنئي من هذه المسألة، قضيّة إنهاء الإقامة الجبريّة المفروضة منذ حوالى أربع سنوات على مهدي كروبي ومير حسين موسوي وزوجته زهراء رهنورد بسبب طعنهم في نتائج الانتخابات الرئاسيّة في العام 2009.