في يوم واحد في 9 كانون الثاني/يناير2015، شهد قطاع غزّة عدداً من الحوادث الأمنيّة المتلاحقة، تمثّلت في تفجير صرّاف آليّ لبنك فلسطين في مدينة غزّة، وتحطيم كاميرات المراقبة الخاصّة بأحد فروعه في مدينة دير البلح وسط القطاع، وتفجير مولّد الكهرباء لمنزل الناطق باسم الحكومة إيهاب بسيسو، والسطو على ممتلكات شركة الاتّصالات وسط القطاع.
وقد تبعت هذه التفجيرات، رسائل تهديدات وصلت إلى هواتف وزراء الحكومة في غزّة، في 10 كانون الثاني/يناير، جاء فيها: "وحدكم تتحمّلون مسؤوليّة مهزلة عصابة عبّاس، وقبل أن تحرقوا قلوب 50 ألف موظّف، سنحرق قلوبكم".