تعيش حماس منذ الأربعاء الماضي في 17 كانون الأوّل/ديسمبر نشوة كبيرة بعد قرار المحكمة العامة بالاتحاد الاوروبي رفع اسمها من قائمة المنظّمات الإرهابيّة، بعد مرور 11 عاماً أي منذ عام 2003، على وضع الاتّحاد الأوروبيّ لها على القائمة.
وفور صدور القرار الأوروبيّ القابل للاستئناف، تسارع قادة حماس للترحيب به، وعلى رأسهم رئيس المكتب السياسيّ لحماس خالد مشعل، الذي اعتبر في 17 كانون الأوّل/ديسبمر أنّ القرار خطوة في الاتّجاه الصحيح، وتصحيحاً لخطأ سابق، لأنّ وضع حماس في الماضي على قائمة الإرهاب لم يستند إلى حقائق موضوعيّة، وقد تعارض مع حقّ الشعوب في مقاومة الاحتلال، مشيراً أن لأنّ حماس منذ إنشائها قبل 27 عاماً، حصرت مقاومتها المشروعة داخل الأراضي الفلسطينيّة ضدّ الاحتلال الإسرائيليّ.