في الوقت الذي بدأت حماس تعيد تسخين العلاقات الباردة مع إيران، وفي ظلّ تزايد الحديث عن زيارة خالد مشعل إلى طهران، جاءت المصالحة القطريّة-المصريّة بعد أكثر من عام ونصف من التوتّر الكبير، لتضع علامة استفهام حول ما قد تكسبه حماس أو تخسره من هذا التطوّر الإقليميّ الهامّ.
فقد انتظرت حماس أيّاماً عدّة حتّى تعلن موقفها النهائيّ من تأكّد مسيرة عودة العلاقات الإيجابيّة بين الدوحة والقاهرة في 20 كانون الأوّل/ديسمبر، حين التقى الرئيس عبد الفتّاح السيسي المبعوث الشخصيّ للأمير تميم في القاهرة.