محلل إصلاحي: روحاني لا يملك استراتيجية
قال السياسي الإيراني المرموق السابق ابراهيم أصغر زاده إن إحدى المسائل الأساسية التي تواجهها إدارة الرئيس حسن روحاني هي عدم امتلاكها استراتيجية لتطبيق أهدافها السياسية المعلنة.
في مقابلة مع صحيفة "اعتماد" الإصلاحية، تحدّث المحلل ابراهيم أصغر زاده، أحد منظّمي عملية السيطرة على السفارة الأميركية في العام 1979، والتي اعتذر عنها لاحقاً، عن الوضع الراهن وإخفاقات الحركات الإصلاحية في الماضي والشكاوى من إدارة الرئيس حسن روحاني. يعتبر أصغر زاده الذي كان عضواً في مجلس الشورى ورئيس المجلس البلدي في طهران سابقاً، أن الإدارة لا تعرف بعد ما هي استراتيجيتها، مضيفاً أن الشعب الإيراني بدأ يطرح أسئلة.
قال أصغر زاده، في مقابلته مع الصحافي مجتبى حسيني، إن إحدى المشاكل التي تعاني منها إدارة روحاني هي أنهم "لا يعرفون ما هي وظيفتهم. هل هم غير حزبيين أم ائتلافيون؟ هل يميلون إلى الإصلاح ويريدون التغيير أم أنهم معتدلون ويريدون الإبقاء على الوضع الراهن؟ هل هم اشتراكيون أم نيوليبراليون؟ ما هي الاستراتيجية والإمكانات والأدوات التي سيستخدمها [روحاني] لتحقيق أهدافه السياسية والاقتصادية والثقافية وتطبيق شعارات حملته الانتخابية؟"