لم يكن أمام المهندس الشاب عبدالله البلتاجي سوى المجيء إلى قطاع غزّة، قادماً من سوريا بعد وصول حمم القذائف والصواريخ إلى بيته ومكتبه الخاصّ الواقعين في حيّ المزّة في العاصمة السوريّة دمشق، ليقيم مع عائلته في حيّ الشجاعيّة شرق مدينة غزّة.
جاء البلتاجي (30 عاماً) قبل أقلّ من عام ومعه طفلتاه التوأم وإبن ذكر وزوجته السوريّة الأصل، ليقيم في شقّة سكنيّة بنيت له على نفقة الحكومة في غزّة.