الإعلام الفلسطيني بين الارتباك والتسييس!
يكافح الإعلام الفلسطيني المحلي من إذاعات ووكالات أنباء وصحف من أجل تغطية الأحداث المتسارعة على الأراضي الفلسطينية منذ اختطاف ومقتل المستوطنين الإسرائيليين في منتصف يونيو وحتى التصعيد الإسرائيلي الحالي في غزة. وحتى الآن تغلب التغطية الإخبارية السريعة والمقابلات الحية من الميدان على المواد الإعلامية المنشورة، دون تحليل عميق للأحداث، وشح معلومات وغياب توقعات، فنجد أن العديد من الوكالات والصحف تعتمد على المصادر الإسرائيلية.
وغياب للقصة الانسانية واعتماد على إحصاء أعداد القتلى والجرحى ونشر4 صور الجثث، وتفلص أعداد المسؤولين الذين يمكن الوصول إليهم أكانوا في الضفة الغربية أو في غزة، ما يؤثر على صدور رواية فلسطينية متكاملة للحدث، ويكرر الإرتباك الإعلامي الذي اتسم به وسائل الإعلام المحلي منذ اختطاف المستوطنين الثلاثة في 12 يونيو2014، بعد حرق ومقتل الفتى محمد خضير على أيدي مستوطنين في القدس، ومن صور هذه الإرتباك الملاحظات التالية.