لم يكن الطفل طارق أبو خضير (15 عاماً) من مخيّم شعفاط قضاء القدس، يتخيّل للحظة، أن تكون عودته إلى فلسطين لقضاء إجازته السنويّة بهذه الصورة، حيث تعرّض للضرب المبرح والاعتقال من قبل جنود الاحتلال، بالتزامن مع اختطاف إبن عمّه محمّد أبو خضير وحرقه على يدّ مستوطنين، وهو على قيد الحياة في 2 تموز/يوليو الماضي.
وسلّطت الجريمة في حقّ الطفلين أبو خضير، الضوء على الاعتداءات على الأطفال الفلسطينيّين، حيث تظهر إحصاءات وزارة الصحّة الفلسطينيّة في قطاع غزّة، أنّ 40% من شهداء الحرب التي تشنّها إسرائيل على القطاع منذ السابع من تموز/ يوليو الجاري، هم من الأطفال الذين تمّ استهدافهم وقتلهم في شكل متكرر.