لفرط ما ردّد العراقيّون طوال السنوات الماضية أن القرار العراقي يُتّخذ من الخارج وأن توافقات إقليميّة ودوليّة تحدّد مسارات الحكومة المقبلة، بات هذا الأمر من المسلمات. حتى أن الأنظار اتجهت فور إعلان نتائج الانتخابات الأخيرة التي أجريت في 30 نيسان/أبريل الماضي، إلى خارج الحدود لمعرفة النتيجة الحقيقيّة!
هل هذا واقع الحال بالفعل؟ وهل يتّخذ قرار مصيري مثل تحديد مسارات الحكومة المقبلة وشخصياتها في دول أخرى؟