تبدأ المملكة العربيّة السعوديّة العام 2014 بخطط لسياسة إقليميّة حازمة تشمل الاستمرار في الحرب في سوريا حتّى خلع الرئيس بشار الأسد.
وهذا الأسبوع، كتب نواف عبيد وهو زميل في مركز "بيلفر" للعلوم والشؤون الدوليّة في كلية جون فيتزجيرالد كينيدي في جامعة هارفرد وزميل رفيع المستوى في مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلاميّة، أنّ "تشكيل قوّة عسكريّة يمكنها أن تردع بنجاح الأنشطة الإيرانيّة وتساعد الثوّار السوريّين على الإطاحة بنظام الأسد في دمشق، مهمّ للغاية من أجل الاستقرار في العالم العربيّ. سيتمّ إنشاء قيادة عسكريّة متمركزة في مقرّها الرئيسيّ الجديد في الرياض في العام 2014. وستتألّف هذه القيادة الخليجيّة من قوّة عسكريّة دائمة تضمّ مئة ألف جنديّ، على أن تساهم السعوديّة بتأمين ما بين 50 ألف و75 ألف جنديّ منهم. ويقضي الهدف الرئيسيّ بضمان هيمنة هذه الكتلة القويّة الجديدة على المشهد السياسيّ والاقتصاديّ والأمنيّ في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وتغييره إلى حدّ كبير".