تُعتَبر المبادرة التي أطلقها زعيم المجلس الإسلامي الأعلى عمار الحكيم تحت عنوان "أنبارنا الصامدة" لحلّ أزمة الأنبار، خطوة سياسيّة هامة لأنها حللت ابتداءً الأزمات الأمنيّة العراقيّة في محاولة إعادتها إلى أصولها السياسيّة بهدف إيجاد أرضيّة واسعة لمكافحة الإرهاب.
وكان الحكيم قد اقترح حزمة من الخطوات السياسيّة والإداريّة والاقتصاديّة والاجتماعيّة لتطبيع الأوضاع في الأنبار التي تشهد اضطرابات أمنيّة واسعة النطاق منذ أسبوعَين، سبقتها احتجاجات استمرّت نحو عام كامل.