يعتقد مسؤولون في محافظة البصرة (جنوب العراق) أن تعاقدات تم إبرامها مع شركة "هيل" الأميركيّة المختصّة بإدارة المشاريع، وضعت مدينتهم التي تعاني من آثار الفساد وتراجع الخدمات وتهالك البنى التحتيّة على قائمة المدن الواعدة في مجال إعادة الإعمار.
وتصدّر البصرة التي تُعدّ المنفذ الوحيد للعراق على الخليج العربي نحو 80 في المئة من النفط العراقي المكتشف، ويعتمد الاقتصاد العراقي على نفطها وموارد موانئها بنسبة تصل إلى 85 في المئة، بحسب ما يفيد محافظ المدينة ماجد النصراوي.