إن تحذيرات رئيس إقليم كردستان العراق مسعود بارزاني يوم 11 تشرين الثاني/نوفمبر الجاري، من تقسيم الإقليم واعتباره أن "فكّ ارتباط" مدينة السليمانيّة عن الإقليم "خط أحمر"، لها أسبابها ومقدّماتها وأبرزها صراع كسر عظم يدور في مدينة السليمانيّة ما بين حركة "التغيير" بزعامة نوشيروان مصطفى و"الاتحاد الوطني الكردستاني" الذي تقهقر انتخابياً في غياب زعيمه جلال طالباني (رئيس الجمهوريّة العراقي).
وبارزاني الذي أطلق التحذير كان يعلّق على معركة تدور في السليمانيّة منذ أسابيع على خلفيّة مطالبة حركة "التغيير" باستبدال محافظ السليمانيّة الذي ينتمي إلى "الاتحاد الوطني" بآخر ينتمي إلى حركة "التغيير".