وصفت وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانيّة ومنسّقة شؤون الإغاثة في حالات الطوارئ فاليري أموس، الوضع في سوريا في تقرير قاتم رفعته إلى مجلس الأمن الدولي في 25 تشرين الأول/أكتوبر الجاري، بأنه "سباق مع الزمن"، وقد قدّمت عرضاً مأسوياً إضافياً عن حصيلة الحرب الدائرة في سوريا، بما في ذلك إمكان تفشّي شلل الأطفال بعد انقضاء 14 عاماً على آخر موجة شهدتها البلاد.
وتأتي شهادة أموس هذه في وقت يقوم فيه مبعوث الأمم المتحدة والجامعة العربية حول سوريا الأخضر الإبراهيمي بجولة دبلوماسيّة في المنطقة شملت حتى الآن تركيا والأردن والعراق ومصر والكويت وعمان وقطر وإيران، ويستعدّ للتوجّه إلى سوريا بهدف التحضير لمؤتمر جنيف-2.