أثارت حادثة غرق سفينة تقلّ لاجئين فلسطينيّين من سوريا قبالة سواحل جزيرة مالطا (11 تشرين الأول/أكتوبر الجاري) التي أدّت إلى مقتل العشرات منهم، ردود فعل غاضبة في الشارع الفلسطيني باعتبارها استمراراً لمعاناة الفلسطينيّين في داخل الأراضي الفلسطينيّة وفي خارجها.
وصبّ الفلسطينيّون جام غضبهم على القيادة الفلسطينيّة بسبب عدم قدرتها على التحرّك لإنقاذ الفارين من سوريا والتخفيف من حدّة معاناتهم، وكذلك على الدول العربيّة التي تستضيف الاجئين الفلسطينيّين. فذلك دفع بهؤلاء إلى المخاطرة بحياتهم والهروب من الظروف القاسية التي يعيشونها إلى الدول الأوروبيّة عبر البحر.