أكّد رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي أنه ما زال مقتنعاً بخطوته التي أقدم عليها في العام 2009 مطالباً بمقاضاة النظام السوري دولياً بسبب الأعمال الإرهابيّة التي حدثت في العراق وتدفّق المقاتلين عبر سوريا. وقال إن تلك القناعة هي التي تقف خلف الموقف العراقي رفض استخدام القوّة لتغيير نظام الرئيس السوري بشّار الأسد على الرغم من أنه لا يدافع عن بقاء النظام لكنه يعارض البديل إذا كان جبهة النصرة أو تنظيم القاعدة.
وتحدّث المالكي الى "المونيتور" في مقابلة أجاب فيها عن العديد من الأسئلة الدوليّة والإقليميّة والمحليّة، حول العلاقة الإشكاليّة ما بين العراق وإيران من جهة وما بين العراق وتركيا والدول العربيّة من جهة أخرى. فقال "علاقتنا بتركيا كانت أكثر متانة من علاقتنا بإيران"، وامتدح التقارب الأخير بين طهران وواشنطن. إلى ذلك شدّد على أن الإمكانات العراقيّة ما زالت محدودة على مستوى المراقبة الكاملة لنشاطات نقل الأسلحة، وبدا جاداً في ما يتعلّق بمنع تدفّق الأسلحة إلى طرفّي النزاع في سوريا. من جهة أخرى اعتبر أن