"مرفوض!!".. بهذه الكلمة واجهت عائلة أسماء طلب أحمد لخطبتها، وذلك فقط لعدم انتمائه إلى العائلة. فالعادات والتقاليد الفلسطينيّة التي ما زالت عائلة أسماء تتمسّك بها منذ عشرات السنوات، تقضي بعدم تزويج بناتها لشبّان من خارج العائلة خشية انتقال أملاكها من أموال وعقارات إلى عائلات أخرى.
أسماء وأحمد اللذان تحفّظا عن ذكر كنيتيهما هما مهندسان زميلان في مجال البناء والإنشاءات. منذ سنوات الدراسة وهما معجبان ببعضهما البعض ويرغبان في أن تجمعهما رابطة الزواج. لكنهما لم يتوقّعا أن ينتهي هذا الإعجاب وتلك الرغبة برفض زواجهما، بعدما عقدا آمالاً كبيرة على بناء حياة زوجيّة يملؤها الحبّ والسعادة.