تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

بيروت على مواعيد ساخنة هذا الأسبوع

Newly elected Lebanese Prime Minister Tammam Salam speaks during an interview with Reuters at his home in Beirut April 7, 2013. Salam was named prime minister on Saturday after he won a sweeping parliamentary endorsement, pledging to bridge the country's deep divisions and shield it from the dangers of neighbouring Syria's civil war. REUTERS/ Jamal Saidi  (LEBANON - Tags: POLITICS HEADSHOT) - RTXYC29
اقرأ في 

بعد شهر ونحو أسبوع على تكليفه في 6 نيسان الماضي، تشكيل حكومة لبنانية جديدة، يبدو أن نائب بيروت ضمن كتلة الحريري، تمام سلام، قد بلغ حائطاً مسدوداً في مهمته. ويبدو أن الخيارات أمامه المتاحة لاختراق هذا المأزق، تتراوح بين السيئ، من نوع الاعتذار وبالتالي إبقاء البلاد في فراغ، وبين الأسوأ، من نوع الذهاب إلى سيناريوهات صدامية. والأهم أن ساعات قليلة قد تكون فاصلة عن هذه الاستحقاقات.

فشل سلام في تشكيل الحكومة الجديدة ترتسم خلفه اسباب عدة،وذلك بحسب وجهة نظر كل طرف من فريقي الصراع. لكن في المحصلة تظل النتجية واحدة. وهي أن تحالف كتلة الحريري من جهة، وتحالف العماد ميشال عون والقوى الشيعية من جهة أخرى، لم يتوصلا إلى اتفاق على نسب توزيع المقاعد الوزارية في الحكومة الجديدة على مكونات كل من الفريقين. كما لم يتوصلا كذلك إلى اتفاق على نوعية الحقائب المفترض توزيعها عليهما. فتحالف عون – القوى الشيعية طالب بإعطاء كل فريق حجماً وزارياً مطابقاً لنسبة تمثيله النيابي في البرلمان الحالي. فيما أصر سلام ومعه الفريق الحريري على رفض ذلك، وعلى إبقاء حصة تبلغ ثلث الحكومة، محفوظة لرئيس الجمهورية ورئيس الحكومة والنائب وليد جنبلاط.

Access the Middle East news and analysis you can trust

Join our community of Middle East readers to experience all of Al-Monitor, including 24/7 news, analyses, memos, reports and newsletters.

Subscribe

Only $100 per year.