أنهى الفلسطينيون في الضفة الغربية وقطاع غزة هذه الأيام تحديث السجل الانتخابي، استعداداً لقرار قد يصدر بالدعوة لانتخابات تشريعية ورئاسية، إذا قدر لجهود المصالحة أن تنجح أخيراً بين حركتي فتح وحماس.
ولم يعد سراً أن حماس التي وصلت السلطة من خلال الانتخابات في مثل هذه الأيام من عام 2006، تخشى على نفسها أن تكون الانتخابات القادمة مقدمة لإخراجها من المشهد السياسي بذات الطريقة، ما يجعلها في حالة استنفار داخلي على مختلف الأصعدة: السياسية، الجماهيرية، الإعلامية، للفوز من جديد بها، لتحقيق جملة من الأهداف ليس أقلها إفشال المخطط الذي تتحدث عنه من جهة، ومن جهة أخرى محاولة الإثبات أن تجربتها في الحكم خلال السنوات السابقة كانت ناجحة رغم العراقيل والعقبات، فهل تنجح؟