لم يحظ قرار بلغاريا بطرد نواب حركة حماس الذين قاموا بزيارتها بكثير من التغطية الإعلامية، والحديث الصحفي، رغم أن الحادثة لها دلالات بعيدة المدى، وإسقاطات مرتبطة بسقف العلاقات الغربية لحماس، مع أجواء من الانفتاح عليها خلال السنوات الأخيرة.
مع العلم أن قرار الطرد بحد ذاته لم تعطه حماس ذلك الإبراز الدعائي، رغم اعتباره لدى بعض الأوساط القانونية والدبلوماسية مخالفة سياسية من العيار الثقيل، بأن يقتحم رجال أمن مكان إقامة نواب يمتلكون حصانة رسمية، ويصطحبونهم إلى المطار، وترحيلهم على الفور!