تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

كيف يؤثّر عبور الشاحنات التركيّة من معبر باب السلامة على التجارة الداخليّة وشركات الشحن والعمّال في منطقة درع الفرات؟

السماح للشاحنات التركيّة بالعبور إلى ريف حلب من معبر باب السلامة يثير غضب سائقي الشاحنات والعمّال السوريّين، حيث يؤكّدون أنّه يحرمهم من وظائفهم، وإدارة المعبر توضح.

RTS1Z2XO.jpg

ريف حلب الشماليّ، سوريا - يستمرّ دخول الشاحنات التركيّة المحمّلة بالبضائع إلى منطقة درع الفرات في ريف حلب، وذلك من معبر باب السلامة/أنجو بينار الحدوديّ مع تركيا الواقع إلى الشمال من مدينة أعزاز في ريف حلب الشماليّ. ويأتي دخول الشاحنات التركيّة بعد سماح السلطات التركيّة  في 5 آذار/مارس 2019 للشاحنات التركيّة بالعبور من تركيا إلى ريف حلب وإفراغ حمولتها من البضائع في المناطق التي يسيطر عليها الجيش السوريّ الحرّ. ولم يكن المعبر مغلقاً أمام الحركة التجارية إنما لم تكن الشاحنات التركية تدخل منه الى سوريا منذ ما يقارب 8 سنوات بعد اندلاع الثورة السورية وذلك لدواعي أمنية.

وكانت وكالة الأناضول قد ذكرت أنّ نحو 50 شاحنة تركيّة عبرت الحدود صباح الثلاثاء في 5 آذار/مارس، ونقلت الأناضول عن مسؤول تركيّ في قطاع النقل قوله: "بفضل فتح المعبر للعبور المباشر، تمكّن السائقون وشركات النقل من اختصار المسافة والوقت، ففي السابق، كنّا نحتاج إلى 4 ساعات للوصول إلى مدينة أعزاز، بينما الآن نصل إلى المدينة المذكورة خلال 15 دقيقة".

Related Topics

Subscribe for unlimited access

All news, events, memos, reports, and analysis, and access all 10 of our newsletters. Learn more

$14 monthly or $100 annually ($8.33/month)
أو

Continue reading this article for free

All news, events, memos, reports, and analysis, and access all 10 of our newsletters. Learn more.

By signing up, you agree to Al-Monitor’s Terms and Conditions and Privacy Policy. Already have an account? Log in