رام الله – الضفّة الغربيّة: سيلقي اعتراف الرئيس الامريكي دونالد ترامب في 6 كانون اول/ديسمبر بالقدس عاصمة لاسرائيل، بظلاله الوخيمة والصعبة على المدينة، اذ من المتوقع ان تبدأ اسرائيل التصرف بشكل عملي وفق هذا الاعلان، ما يعني ان اسرائيل سترفع بشكل عملي وكبير وتيرة البناء الاستيطاني في احياء المدينة، وتكثيف عملية هدم منازل المقدسيين، ما يتطلب الغاء اي تراخيص رغم قلتها تعطى للمقدسيين للبناء في المدينة.
في 25 تشرين الثاني/نوفمبر، أمضى المواطن المقدسيّ جمال عمر أبو طير من بلدة أم طوبا - جنوب شرق القدس المحتلّة، أمسيته بهدم منزله الذي أمضى عامين بتشييده في البلدة بضغط من بلديّة الاحتلال في القدس، بحجّة البناء من دون ترخيص. وكان جمال عمر أبو طير يخطّط لتأثيث المنزل، الذي تبلغ مساحته 40 متراً مرّبعاً، ويضمّ غرفتين ومطبخاً وحمّاماً، من أجل نجله الكبير، الذي كان سيسكنه بعد زواجه في الصيف المقبل، وفق ما قاله في حديث لـ"المونيتور".