"نحن محاصرون في الجحيم!" هذا ما قاله أحد الأصدقاء اليمنيّين هذا الأسبوع في خضمّ القصف الجوّي السّعودي على صنعاء. تتصاعد الحرب مع شنّ الحوثيّين هجمات صاروخيّة وتشديد الحصار. لكن إلى متى سيسمح المجتمع الدّولي، بخاصّة أميركا والمملكة المتّحدة، باستمرار أسوأ أزمة إنسانية في العالم في وقت يتمتّع بالقدرة على إنهائها؟
اليمن هي أسوأ كارثة إنسانيّة في العالم. أدّى ثلاثون شهرًا من الحرب التي يشنّها أغنى العرب ضدّ أفقرهم إلى سوء تغذية شامل، ومجاعة وأمراض. فالكوليرا متفشّية، وسيتشوّه جيل كامل من الأطفال اليمنيّين. وقد وثّقت البي بي سي المأساة في سلسلة من التّقارير الصّادمة. وتقول الأمم المتّحدة إنّ 7 ملايين شخص على حافة المجاعة.