تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

تنظيم "ولاية سيناء" الإرهابيّ يدفع بأوراقه نحو محاولات إفشال المصالحة الفلسطينيّة

حالة من الغضب تنتاب تنظيم ولاية سيناء الإرهابي نتيجة التقارب بين حماس والحكومة المصرية واتفاقهما على تجفيف منابع دعم التنظيم ضمن ملف المصالحة الفلسطينية. فيما تحاول ولاية سيناء العمل على افشال المصالحة وإعلان الحرب على حماس ومحاولة احراجها.
GettyImages-867049374.jpg
اقرأ في 

أعرب تنظيم "ولاية سيناء" التابع للدولة الإسلامية داعش عن غضبه من التعاون بين حركة حماس الفلسطينية والمخابرات المصرية في مجال تأمين الحدود المشتركة ومنع تسلل العناصر الجهادية الموالية لولاية سيناء من غزة إلى سيناء أو العكس في أطار التقارب المعلن بين الطرفين عقب أتفاق المصالحة الفلسطينية. غضب ولاية سيناء نتج بعد فقدان التنظيم للمساحات التي كان يستخدمها في غزة لتدريب بعض عناصره الغزيين، وتوقف الدعم المالي واللوجستي القائم على التهريب.

من أبرز محاولات ولاية سيناء لإفشال المصالحة الفلسطينية؛ محاولة اغتيال اللواء توفيق أبو نعيم، قائد الأجهزة الأمنية في قطاع غزة، واحد من أهم القادة المؤثرين داخل حماس، بواسطة عبوة ناسفة وضعت في سيارته 27 أكتوبر 2017، من أحد العناصر الجهادية الموالية لتنظيم ولاية سيناء داخل غزة؛ وفقاً لتحقيقات أمنية فلسطينية في غزة، أطلعت عليها المخابرات المصرية، بحسب تأكيد أحد شيوخ قبائل سيناء العاملين مع المخابرات المصريّة، والذي فضّل عدم الكشف عن هويّته لتداعيات أمنيّة في حديثه لـ"المونيتور".

Access the Middle East news and analysis you can trust

Join our community of Middle East readers to experience all of Al-Monitor, including 24/7 news, analyses, memos, reports and newsletters.

Subscribe

Only $100 per year.