يبدو أن الحملة التي أطلقتها الحكومة المصرية من أجل الترويج لـ"منتدى الشباب العالمي" المنعقد في منتجع شرم الشيخ على ضفاف البحر الأحمر من 4 إلى 10 تشرين الثاني/نوفمبر الجاري، ارتدّت بنتائج عكسية عليها، بعدما استولى الناشطون عبر الإنترنت على هاشتاغ المؤتمر #WeNeedToTalk (نحتاج إلى التكلم)، لتسليط الضوء على انتهاكات حقوق الإنسان في البلاد في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي.
كان منظّمو المؤتمر يأملون بأن يساهم الهاشتاغ في التشجيع على التفاعل بين المشاركين قبيل انعقاد المنتدى، وفي الترويج لمصر كوجهة سياحية آمنة. بدلاً من ذلك، نشر النشطاء صوراً لعناصر القوى الأمنية يقومون بالاعتداء على الشباب وتوقيفهم في مواقع الاحتجاجات، وتشاركوا صوراً لصحافيين يقبعون في السجون، ونشطاء وأشخاص آخرين يُزعَم أنهم تعرضوا للتعذيب أو أنهم مخفيّون قسراً.