فيما تقوم القوّات المدعومة من الولايات المتّحدة بجولات النّصر في الرقة التي أعلنها تنظيم الدّولة الإسلاميّة (داعش) عاصمة له، يفكّر البنتاغون بتوسيع نطاق وجوده داخل سوريا، وهي خطوة قد تؤدّي إلى احتكاك القوّات الأميركيّة بالقوّات الموالية للنّظام.
ففي حديث مع المراسلين، قال الكولونيل رايان ديلون، المتحدّث باسم الائتلاف الذي تقوده الولايات المتّحدة لمحاربة المجموعة الإرهابيّة، إنّ الائتلاف الدّولي يجري محادثات مع قادة قوّات سوريا الدّيمقراطيّة بشأن مواصلة الحملة في المناطق التي يسيطر عليها داعش على طول نهر الفرات بعد نصر الرقة اليوم. وقال إنّ القوّات الأميركيّة التي يفوق عديدها 600 عنصر والتي تقوم حاليًا بتدريب قوّات سوريا الدّيمقراطيّة ومساعدتها لن تبقى في سوريا "بشكل نهائي"، لكنّه اعترف بأنّه "ما زال هناك قتال علينا القيام به".