تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

لبنان يسعى إلى إعادة تصميم المجتمع الفلسطيني في مخيّم اللاجئين

بعد عقد من الزّمن على تدمير مخيّم اللاجئين الفلسطينيّين في نهر البارد، تعيد الأونروا بناءه وفق التّخطيط الأصلي بهدف تحقيق أفضل إحساس بالانتماء للمجتمع الذي كان موجودًا في فلسطين ما قبل العام 1948.
RTR2MKZR.jpg
اقرأ في 

مخيّم نهر البارد، لبنان - على بعد بضعة شوارع من منزل محمد الحاج حسين، نجد رسم غرافيتي غير متقن على أحد الحيطان، وقد كتب فيه، "حيّ نموذجي".

مقارنة بالأحياء السّكنيّة في لبنان ودول أخرى في العالم العربي، هذا كلام صحيح. نجد شوارع خرسانيّة واسعة تتخلّلها محالّ في زواياها، بالإضافة إلى عمارات سكنيّة معاصرة بألوان الباستيل مؤلّفة من منازل بغرف نوم متعدّدة وباحات نسيمها عليل. إلا أنّ نهر البارد ليس حيًا نموذجيًا بل أحد مخيّمات اللاجئين الفلسطينيّين، وهي أماكن في لبنان معروفة عادة بأنّها متداعية وشديدة الازدحام. وهو أيضًا غير نموذجي لأنّه يحافظ على البنيات الاجتماعيّة التي يمكن نسبها إلى القرى التي اقتلعت في فلسطين في العام 1948.

Access the Middle East news and analysis you can trust

Join our community of Middle East readers to experience all of Al-Monitor, including 24/7 news, analyses, memos, reports and newsletters.

Subscribe

Only $100 per year.