مجموعة كتب على الرفوف، وبقربها طاولات فيها عناوين أخرى، وفناجين قهوة لمن يريد القراءة، وفتاة تبيع الكتب، هذه ليست القاهرة أو بيروت أو بغداد، إنّها محافظة ديالى التي لا يمكن الحديث عنها من دون ذكر تنظيم الدولة الإسلاميّة والاقتتال الطائفيّ والميليشيات.
فعندما تذكر محافظة ديالى، شرقيّ العراق، فإنّ الصراعات الطائفيّة والتغيير الديموغرافيّ والأزمات السياسيّة المتعاقبة هناك، ستتصدّر الحديث عنها، وتغيب الكتبيّة تيسير أمير وأقرانها عن المشهد.