تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

اشتباكات بين فصيلين مسلّحين تكشف عمق الانقسامات الداخليّة بين المسيحيّين

تتوسع هوة الخلافات الأحزاب المسيحية والفصائل العسكرية المرتبطة بها حول مستقبل الأراضي المسيحية بعد داعش.
TOPSHOT - Iraqi Christians attend a mass at the Church of the Immaculate Conception on July 24, 2017  in the predominantly Christian Iraqi town of Qaraqosh (also known as Hamdaniya), some 30 kilometres from Mosul. 
Cardinal Philippe Barbarin, who was split between "sadness" and "hope", attended a mass for the "renaissance" in Qaraqosh, which housed one of the largest Christian communities in Iraq before its capture by the Islamic State group . / AFP PHOTO / SAFIN HAMED / The erroneous date appearing in the
اقرأ في 

بغداد - وقعت اشتباكات بين فصيلين مسيحيّين مسلّحين في سهل نينوى في 15 تمّوز/يوليو. وحمّل البطريرك مار لويس روفائيل الأوّل ساكو في بيان له في 6 آب/أغسطس المنظّمات المسيحيّة من أحزاب وفصائل مسلّحة "قسطاً كبيراً من مسؤوليّة ما يعيشه المكوّن المسيحيّ من معاناة وارتباك". وأضاف: "نرى أنّ جانباً كبيراً من هذه المحنة، سببها انقسام هذه الأحزاب وتبعيّتها، وفشلها في توحيد صفّها وتبنّي قرار موحّد".

وكانت وحدات حماية سهل نينوى NPU قد ألقت القبض على ستّة عناصر من كتائب "بابليّون" بعد ضبط آثار مهرّبة في حوزتهم، وتمّ تسليمهم إلى عناصر الشرطة في قضاء الحمدانيّة. وحسب تصريح النائب يونادم كنّا المشرف على وحدات الـNPU لـ"المونيتور"، فقد "قامت عناصر من "بابليّون" بمساعدة قوّة أخرى من الحشد الشعبيّ باقتحام مقرّ تابع إلى وحدات الـNPU، والاستيلاء على أسلحة ومركبات لغرض تحرير العناصر الستّة الذين تمّ إلقاء القبض عليهم". لكنّ "بابليّون" التي تمثّل الجناح العسكريّ لما يعرف بالحركة المسيحيّة في العراق بزعامة ريان الكلداني، والتي تتبع في قيادتها إلى الحشد الشعبيّ، نفت ذلك، مبيّنة أنّ الإجراء الذي اتّخذته جاء ردّاً على تعرّض أحد عناصرها إلى اعتداء من قبل وحدات الـNPU.

Access the Middle East news and analysis you can trust

Join our community of Middle East readers to experience all of Al-Monitor, including 24/7 news, analyses, memos, reports and newsletters.

Subscribe

Only $100 per year.