رام الله، الضفّة الغربيّة - شارك وفد برلمانيّ فلسطينيّ من حركة فتح في 1 تمّوز/يوليو الجاري، في مؤتمر المعارضة الإيرانيّة السنويّ (مجاهدي خلق) في باريس، ألقت خلاله النائب نجاة الأسطل كلمة أكّدت فيها "دعم نضال المعارضة الإيرانيّة من أجل الحرّيّة والديمقراطيّة وحقوق الإنسان، والقضاء على نظام الملالي في إيران واستبداله بنظام ديمقراطيّ حرّ يحقّق العدالة للشعب الإيرانيّ"، وفق قولها.
وينطلق موقف السلطة وحركة فتح ضدّ النظام الايراني من نقطتين أساسيّتين، الأولى اتّهام إيران بدعم حركة حماس ماليّاً وعسكريّاً، وتشجيعها على الحسم العسكريّ في غزّة في عام 2007، والثانية التساوق مع الدول العربيّة، خصوصاً السعوديّة التي تعادي إيران، إذ قالت الأسطل في كلمتها إنّ "النظام الإيرانيّ دعم بالمال الانقسام الفلسطينيّ، حتّى يضغط على القيادة الفلسطينيّة، وسنفوّت على هذا النظام ما يحلم به من الهيمنة على المنطقة العربيّة ودعم الحركات المتطرّفة في سوريا والعراق والبحرين وفلسطين"، في إشارة إلى دعم إيران حركة حماس.