لا تقتصر الاعتراضات على مشروع استقلال إقليم كردستان العراق على الجهات الدوليّة والقوى الإقليميّة وحتّى موقف بغداد نفسه، إذ أنّ هناك أكراداً تابعين للمذهب الشيعيّ ومعروفين بالأكراد الفيليّين معارضون أساسيّون لانفصال الإقليم عن العراق.
فور إعلان حكومة الإقليم عن نيتها بإجراء الإستفتاء على الإنفصال، أبدت معظم الجهات والقوى المعنية بتطورات انفصال الاقليم عن معارضتها لهذا المشروع بوصفه أمرا غير قانوني ومؤدي الى تصاعد الأزمات في المنطقة. فقد أبدى رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي الموقف الرسمي للحكومة العراقية في 18 حزيران، قائلا: "استفتاء إقليم كردستان على الانفصال غير قانوني، وأن الحكومة الاتحادية لن تدعمه أو تموله أو تشارك فيه". وفي موقف مشابه، تعارض الولايات المتحدة ودول الجوار بما فيها تركيا وايران وسوريه إنفصال الاقليم من العراق.