فيما تجري روسيا والولايات المتّحدة محادثات عن طريق القنوات الخلفيّة بشأن مناطق خفض التّصعيد في جنوب سوريا، يبرز تساؤل أكبر حول ما إذا كان البلدان سيتوسّطان لاتّفاق سلام نهائي للحرب الأهليّة السّوريّة.
رسميًا، تعتمد موسكو على دخول مناطق خفض التّصعيد حيّز التّنفيذ لفترة غير محدّدة وتعتبرها أساسيّة لتسوية النّزاع. لكنّ الاتّفاقيّات بشأن "اللامركزيّة الناعمة" في سوريا التي جرى التوصّل إليها في أستانة بكازاخستان، تميل إلى إثارة التّساؤلات بدلاً من إعطاء الإجابات.