القاهرة - صرَّح نائب وزير الخارجيّة الروسيّ أوليغ سيرومولوتوف لوكالة "سبوتنيك" في 22 شباط/فبراير الماضي بأنّ عمليّات إطلاق الصواريخ الأخيرة من سيناء على إيلات الإسرائيليّة قد تعقّد مسألة اتّخاذ قرار حول عودة السيّاح الروس إلى مصر. وكان الرئيس الروسيّ فلاديمير بوتين قد وافق في 6 تشرين الثاني/نوفمبر من عام 2015 على اقتراح هيئة الأمن الفيدراليّة الروسيّة بتعليق الرحلات الجويّة إلى مصر ومنها، وذلك عقب كارثة تحطّم طائرة الركّاب الروسيّة فوق شبه جزيرة سيناء في 31 تشرين الأوّل/أكتوبر من عام 2015.
وفي منتصف تمّوز/يوليو من عام 2016، كشفت مصادر في وزارة الطيران المدنيّ المصريّة أنّ عودة حركة الطيران والسياحة الروسيّة إلى مصر باتت قريبة، بعد تأكّد الجانب الروسيّ من القدرات الأمنيّة التي توفّرها مصر سواء على مستوى المطارات المصريّة أو تأمين السياحة، لا سيّما أنّ مصر تلتزم بالاشتراطات الدوليّة اللاّزمة لتأمين المطارات.